تضيق عيناك على ضيقهما لتفسح الطريق لمجرد خيط من الضوء يربطك بهذا العالم الذى تملكه. تفضل ألا تنشغل بغيرها فهى هنا لك ولك وحدك، ضحت بنفسها من أجلك، منذ ساعات كانت تسبح وحيدة مفكرة، الآن هى أمامك ببشرتها الوردية البضة ، تقدم روحها قرباناً لتحيا أنت.
ترمقها بعين التبجيل، تجد فى نفسك رغبة ملحة ان تتبادل معها الأدوار، فأنت تعرف انها أسمى منك، فهى تعلم وأنت تحاول ان تعلم، هى هناك وأنت مازلت تكافح لتصل.
تتحسسها، تهمس بأنك ستحفظها للآبد فى خلاياك، تدنيها منك لتتمتع بأنفاسها، أخيراً تقرر ان تندمج معها، هى داخلك، تغمض عينيك ليختفى خيط الضوء الأبيض، يختفى العالم ليظهر داخلك مضيئاً لامعاً.
لاحاجة للإصغاء فأنت تسمعها بوضوح الآن، تعيرك ألوانها الزاهية فيختار كل عضو منك لون يرفل فيه، تهبك ميثاقها الأبدى فتربط عليك يد الطبيعة مرحبة بك عضو جديد. تنشر داخلك وتقص عليك حياتها ذاك المهد مع آلاف الأخوة، موت الأخوة ،حيرتها، هروبها، خوفها، تناغمها، وصولها، حكمتها. فهى تعلم وانت لاتعلم. فى حلة ملونة زاهية تهبك ذات وتلك. تهبك نفسها قرباناً لتحيا أنت.
تسمح بالخيط الأبيض ليتخلل عينيك الضيقتين الآثريتين . ينبض قلبك فى شبع. تنظر حولك لتتفحص ذلك العالم الذى تملكه، الموائد المرتصة حولك، الضحكات ورنين الأطباق، ترى هل يعلمون كم روحاً تحرق بخور لهم فى هذة اللحظة؟! كم شعلة من نار مقدسة ترقص تحت أقدامهم؟
يكفى انك وحدك ترى المعبد وهم يرونه حتة سمكة نية في طبق سوشى.
ترمقها بعين التبجيل، تجد فى نفسك رغبة ملحة ان تتبادل معها الأدوار، فأنت تعرف انها أسمى منك، فهى تعلم وأنت تحاول ان تعلم، هى هناك وأنت مازلت تكافح لتصل.
تتحسسها، تهمس بأنك ستحفظها للآبد فى خلاياك، تدنيها منك لتتمتع بأنفاسها، أخيراً تقرر ان تندمج معها، هى داخلك، تغمض عينيك ليختفى خيط الضوء الأبيض، يختفى العالم ليظهر داخلك مضيئاً لامعاً.
لاحاجة للإصغاء فأنت تسمعها بوضوح الآن، تعيرك ألوانها الزاهية فيختار كل عضو منك لون يرفل فيه، تهبك ميثاقها الأبدى فتربط عليك يد الطبيعة مرحبة بك عضو جديد. تنشر داخلك وتقص عليك حياتها ذاك المهد مع آلاف الأخوة، موت الأخوة ،حيرتها، هروبها، خوفها، تناغمها، وصولها، حكمتها. فهى تعلم وانت لاتعلم. فى حلة ملونة زاهية تهبك ذات وتلك. تهبك نفسها قرباناً لتحيا أنت.
تسمح بالخيط الأبيض ليتخلل عينيك الضيقتين الآثريتين . ينبض قلبك فى شبع. تنظر حولك لتتفحص ذلك العالم الذى تملكه، الموائد المرتصة حولك، الضحكات ورنين الأطباق، ترى هل يعلمون كم روحاً تحرق بخور لهم فى هذة اللحظة؟! كم شعلة من نار مقدسة ترقص تحت أقدامهم؟
يكفى انك وحدك ترى المعبد وهم يرونه حتة سمكة نية في طبق سوشى.
1 comment:
such an art of writing should be translated to a novel not small parts only .. i think you should move fwr to the next step but you have to give more time for your writings
Post a Comment